Tuesday, December 25, 2007

كـُـلوا على بعضوا :>

مساء الخير والورد والنوير
حبيت أقول لكم
" عيدكم مبارك "
ولو إنها متأخرة وايد ,, بس حسيت إني لازم أقولها لكم
لأن تأخيري كان بسبب
هجوم عنيف من قبيلة الفايروسات المزعجة
شافوا إن عندنا عملات قديمة فــ قالوا ماكو إلا نقتحم جهازها ومن ثم نستولي على عملات أبوها
لكن ,, يا فرحة ما تمت
جت العروسه تفرح ما لئتلهاش مطرح
إنطفأت الأنوار وعم الظلام على جهازي نور عيني وخاب ظن المقتحمين
فالجهاز عطاكم عمره
المشكلة الكبرى إني متعييزة أصلحة , لأن توديع هذه السنة صعب جدًا عليّ " عذر " ولذلك
أقول لكم
كل سنة وانتوا بخير
أتمنى إن سنة 2007 كانت سنة خير على الجميع
وإن شاءالله تكون سنة 2008 خير ورضا عليكم وتتحقق فيها كل أمانيكم وأحلامكم
أتمنى لكم كل التوفيق ودوام الحب والمحبة بقلوبكم
وإعذروني على تقصيري وإن شاءالله أكون متواصلة معاكم بأقر ب وقت
وأشكر الجميع على تعليقاتهم الممتعة وإن شاءالله راح أرد عليكم قريبا
كل الحب أهديه لكم



aldenya from alcorniche club

Saturday, December 8, 2007

نتيجة الطرارة



حينما يجتاح القحط جيب الإنسان
و تتساقط بين يديه مجلة من مجلات آخر صرعات الموضة و الأزياء

يُصاب بحالة كبت وصراع داخلي
وإنفعال مصحوب بإنفلونزا الشراء

حينها لا يستطيع اللجوء

إلا

إلى والديه
وتحديدا
والدي
الإنسان الذي يمدني بكل ما أحتاجه بمجرد ما أن أطلبه

هرعت إليه
راجية تزويدي ببضع وريقات نقدية

أخبره
" يبا ,, بروح السوق وجيبي إمصفر "


يرد عليّ
" ما عندج شغل إلا السوق ,, أكيد ورا السالفة أمج !! "


أصاب بالدهشة
فـ والدتي بريئة من هذا الإتهام

أرد عليه
" لا يبا مو أمي "

أنظر إلى مجلتي التى أمسكها بيدي وأخبرها
" اششش لا تتكلمين "


أرد على والدي
" بروح أشتري ملابس الشتا
"


يقول لي
" يبا ورانا بنيان ,, وما عندي فلوس ألحين ,, كل اللى في بوكي حق العمال وملابسج ترس الكبت ...... الخ الخ الخ "


سيمفونية تكرر على مسامعنا دوماً نحن الفتيات
!!
وبعد حن وزن وإزعاج
لم يأتي بنتيجة

قمت بــ لبسِ جلباب

" كسر الخواطر "

مصحوب بــ دمعة تترقرق على العينين
لزوم إتمام عمليه تزويد الجيب بالنقود
كررت الزن والطلب
بصوتٍ يشبه نغمة كلاسيكية رومانسية
ولكن


يا جبل ما يهزك ريح


لم تنفع محاولاتي بالإستيلاء على ما تحتويه محفظة والدي

هنا
غيرت دفة الحديث

من الحصول على أوراق نقديه
إلى الحصول على قطع معدنية
حفاظاً على ماء وجهي الذي إنسكب هدراً


قلت له
" يبا عندك صندوق قدييييم , صار له سنين وبنين
ومليان قطع نقدية , إشرايك نفتحه وتعطيني قسم منه
وأنا أحوله إلى عملتنا الورقية


نظر إليّ ولسان حاله يقول
" إشهالبنت الطرارة "


فجأة

قال لي
" تبيــــــــــن "
قلت له والفرحة مش سايعاني
" إيــــــه "

وقلبي يصرخ

ويدوي كصيحات جمهور النادي العربي العريق

حينما يسجل أحد لاعبي النادي هدفا في مرمى القادسية

" هـــيـــــــا "


علما بأن والدي قدساوي


ذهبت معه إلى غرفته
فــ فتح الــ


وأخرج صندوق من بين مجموعة صناديق
كان الصندوق خشبي مطرز بنقوشات ذهبية
فرحتي كانت كبرى
وكأنني حصلت على الجائزة الأولى من أحد البنوك

قال لي أبي
" إجلبي لي قطعة خام "
وبشرط أن تكون بيضاء

فقمت بإحضار
" غترة "


فرشناها على الأرض
ففتح الصندوق وأفرغه من محتوياته على الغتره

وقال
لديكِ نصف ساعة فقط لحمل ما تستطيعين حمله


كم كنت سعيدة بجملة أبي الأخيرة
نصف ساعة أجمع فيها ما أريد
يالــ فرحي ويالــ سعادتي

ولكن
أثناء القيام بعملية الجمع
لم أكن أدرك بأن النصف ساعة تمضي كأنها جزء من الثانية

وإليكم ما تمكنت من جمعه خلال تلك المدة

















قد يتبادر إلى الذهن بأن ما قصده والدي بــ حمله
هو أخذه
ولكن
يا فرحة ما تمت
كان يقصد تصويره
والإحتفاظ بــ صور القطع النقدية فقط لاغير

ربما للموضوع بقية مع قطع نقدية
الدنيا