عندما تشتد عليك الأمور ,, وتطبق الدنيا عليك بذراعيها
وتزيد من جرعة الألم على نفسك
يغمرك شعور الإنفجار
تود أن تُفرغ مافي قلبك على كاهل إنسان آخر
تود أن تمحي آثار هذا الجرح الذي ينهش ذاتك
تبحث ,, وتنقب عن الانسان الذي سينقلك إلى الهدوء النفسي
إلى الإرتياح
وعندما تجده ,, تود أن تفجر بركانك عليه
أن تُخرج كل ما بجعبتك من أحزان وآلام
إلا أنك تجد لسانك إنطوى داخل فاهك
يأبى الكلام والحديث عن مكنون صدرك
فــ يحبس شعورك داخلك
وتنغرس آلامك كــ سكين يجرح أعماقك
/
\
/
تُشرق الشمس ,, وتبث أشعتها لتخترق زجاج حياتك
لتـُنعم عليك بالنور الذي سيدلك ويرشدك إلى السلام الذاتي
إلى الصفاء الداخلي
حتى تتفاجئ بأن هذا النور تحول إلى مشرط
يقطعك إلى أشلاء عدة
فـ تقع على الأرض حتى تسيل دمائك إلا أن تفقد كل قطرة تسري داخلك
/
\
/
أحس بأني أعيش في عالم لا يقبل النصيحة
لا يود حتى الإستماع لها
وإن سمعها تجده يقلبها ضدك
يستخدمها كـ سلاح يحاربك فيه
تراه لا يتقبلها ,, ينفر منك
يتجنبك
لمجرد أنك
" نــاصح "
/
\
/
أحيانا ,, حينما تكون مستودع أسرار لــ شخص ما
أخ ,, أخت
صديق ,, صديقة
يُصبح هذا الحمل ثقيل عليك
خاصة إن كان أحد هذه الأطراف
" كاذب ومخادع "
يكذب عليك ويلفق كلام عن شخص ما
ويتستر هو بلباس الصدق والنقاء
تود أن تستكشف حقيقة هذا الكلام وأن تـُـبين كذبه من صدقه
تجد نفسك مقيد ,, مكبل بطوق من خوف خسارتك لهذا الإنسان
الذي جعلك مستودع أسراره
/
\
/
....
..
.