Thursday, March 27, 2008

هيـه ,, هيـه

هيـه ,, هيـه
.
خمس لو عشر لو ميه
.
.
.
هيـه ,, هيـه
.
صوتي مصوقر حق ولد عمي ,, مو مهم الكفاءة الوطنية
.
.
.
هيـه ,, هيـه
.
صوتي للي يترس جيوبي ربطات ,, وأعدهم ميه ميه
.
.
.
هيـه ,, هيـه
.
بتقولون عنصرية ,, قبلية ,, طائفية
صوتي ,, كيفي هذي حرية
.
.
.
/
\
/
.
.
.
لا بارك الله في الحرية إذا تلغي الولاء والوطنية
.
.
.
.
الدنيا

Saturday, March 15, 2008

بدون عــنوان

عندما تشتد عليك الأمور ,, وتطبق الدنيا عليك بذراعيها
وتزيد من جرعة الألم على نفسك
يغمرك شعور الإنفجار
تود أن تُفرغ مافي قلبك على كاهل إنسان آخر
تود أن تمحي آثار هذا الجرح الذي ينهش ذاتك
تبحث ,, وتنقب عن الانسان الذي سينقلك إلى الهدوء النفسي
إلى الإرتياح
وعندما تجده ,, تود أن تفجر بركانك عليه
أن تُخرج كل ما بجعبتك من أحزان وآلام
إلا أنك تجد لسانك إنطوى داخل فاهك
يأبى الكلام والحديث عن مكنون صدرك
فــ يحبس شعورك داخلك
وتنغرس آلامك كــ سكين يجرح أعماقك
/
\
/
تُشرق الشمس ,, وتبث أشعتها لتخترق زجاج حياتك
لتـُنعم عليك بالنور الذي سيدلك ويرشدك إلى السلام الذاتي
إلى الصفاء الداخلي
حتى تتفاجئ بأن هذا النور تحول إلى مشرط
يقطعك إلى أشلاء عدة
فـ تقع على الأرض حتى تسيل دمائك إلا أن تفقد كل قطرة تسري داخلك
/
\
/
أحس بأني أعيش في عالم لا يقبل النصيحة
لا يود حتى الإستماع لها
وإن سمعها تجده يقلبها ضدك
يستخدمها كـ سلاح يحاربك فيه
تراه لا يتقبلها ,, ينفر منك
يتجنبك
لمجرد أنك
" نــاصح "
/
\
/
أحيانا ,, حينما تكون مستودع أسرار لــ شخص ما
أخ ,, أخت
صديق ,, صديقة
يُصبح هذا الحمل ثقيل عليك
خاصة إن كان أحد هذه الأطراف
" كاذب ومخادع "
يكذب عليك ويلفق كلام عن شخص ما
ويتستر هو بلباس الصدق والنقاء
تود أن تستكشف حقيقة هذا الكلام وأن تـُـبين كذبه من صدقه
تجد نفسك مقيد ,, مكبل بطوق من خوف خسارتك لهذا الإنسان
الذي جعلك مستودع أسراره
/
\
/
....
..
.

Saturday, March 1, 2008

لا ترحـل

هاهو الشتاء يمد يده إلي
بحزن أبيض كــ ثلجٍ لم تطأه أي آثار
يودعني وبقلبه غصة عمرها أعوام
تراكمت كأكوام من جليد
.
.
.
أرى عيناه وهي تنهمر ماءا شفافاً
تتساقط كــ حجم حباتِ الزيتون
أسمعه ,, رغم سكونه
يتلو عليّ آهاته وأنينه التى إندلعت داخل أعماقة
شجن و أسى ولوعة تنسال من على سطحة
تبدد برده القارس
تمحي معها جبروته وشموخه
.
.
.
تخيفني جدا هذه اللحظات
لحظات الوداع
أتسائل هل من الممكن أن يعقبه لقاء
هل بعد ذوبانه سيكون هناك التقاء
هل سأستطيع تكوير كريات من الثلج أدحرجها فوق أوتار حياتي
هل ستكون هناك نسائم باردة ,, تشعرني بمتعة الحياة
.
.
.
هل أنت يا شتاء قادر على طي هذه الذكريات
فأنا أراك قوياً جدا
كأن بركاناً مرّ عليك ودمر رقة بياضك
جعلك شديداً ,, لا ترحم ضعفي ,, فأنا لا أقوى على الوداع
بل
لا أتقبله
لا أستطيع
.
.
.
أحس بأن يداي مكبلتان بقيود من حديد
تجبرني هذه القيود بأن لا أمد يدي
.
.
.
لحظة
لا أرى أي إجبار هنا
بل أرى نفسي وهي تصوّر لي كيف أن جسدي يرفض الوداع
كيف أن روحي تمقت الرحيل
.
.
.
أرجوك يا شتاء ,, لا ترحل
لا أريد أي فصلٌ غيرك
لا أريد الصيف والخريف وحتى أزهار النوير في الربيع
لا أريد تنشقها
.
.
.
أريدك أنت
فقط أنت
تغزو عالمي وتكسوه بالبياض
كــ صفاء حُبيبات ثلجك النقية
تمدني بالقوة من شدة صقيعك
وتلينني بهطول ثلوجك الهادئة
.
.
.
المس كفوفي يا شتاء
ضعها على قمة جبالك البيضاء
استمع إليها
فقد أحرقها الشوق إلى ثلوجك
!! هذا وأنت لم ترحل للآن
.
.
.
كيف سيكون مصيري وأنت تغادر عالمي
لا أظني سأحيا ,, بل سأذبل رويدا رويدا
حتى أسقط على الأرض
فيجرفني الهواء معه
كورقة صفراء خالية من أي روح
.
.
.
!! أبعد هذا ,, سترحل يا شتاء
.
.
.
الدنيا