Friday, January 18, 2008

من شدة البرد


في المنزل
أرى أبي يسعل ويسعل
ويكح وكأن رئتاه تود أن تخرج من شدة البرد .
.


أرى أمي وهي تلبس جميع أنواع الأندر ويرز تحت ملابسها
وجاكيت طويل يلفها من شدة البرد
>
>
أرى أخواتي وقد بدأوا بالبيات الشتوي داخل غرفهم
مندسين تحت الأغطيه والألحفة من شدة البرد.



أرى أخواني
وقد لبسوا كوتات داخلها صوف الخرفان
ودلاغات سمينه لا أظنها تعلم بماذا تعني كلمة " ريجيم " من شدة البرد



أرى الخدامة
وهي تنهي كلمة
" ذوق في اللبس "
تلبس الأحمر على الأخضر على الأزرق
ولو رأوها دور الأزياء الكبرى لفكروا بالانتحار من هول الصدمة
وكل هذا من شدة البرد



أما أنا
لجأت الى كل ما يوجد
داخل هذه الصورة من شدة البرد








أرى الجريدة

أتصفحها وتقع عيناي على خبرا يقول

وفاة رجل من شدة البرد







في مدونة فرانكوم

أرى صورا لمياه قد تجمدت وأصبحت ثلجا
في الوفرة من شدة البرد










فــ من شدة البرد


الجميع يتكوّر تحت كنابل وبطانيات

والأنوف


صُبغت بلوّنٍ أحمر متغير الشدة



أحس بأن قريحة هؤلاء المرضى الشعرية تقول
يأتي الشتاء مصحوبا
بــ شلالٍ لا يغادر خشما

,,

ومرضٌ يُتعب جسداً
يسد مناخيراً ويتفخ لـُوّزاً


ومن شدة هالبرد
قولولي
شمسوين معاه
؟







.
.
.
.
Aldenya

Tuesday, January 15, 2008

الذكرى الثانية














رحمك الله






يا أمير القلوب